في دراسة أجريت في الدنمارك علي مجموعتين من الناس ؛ واحدة من المجموعتين كانت في حالة جوع ؛ و التانية شبعانة
و عرضوا علي المجموعتين قرارات حكومية اقتصادية ؛ زي التقشف و خفض الدعم و هكذا
لقوا إن تأييد المجموعة الشبعانة للقرارات أكبر من المجموعة الأخري !
لو حد فاكر أيام الانتخابات بتظهر علي السطح
وجبات الطعام ؛ و الأموال التي تعطي للناس : لأن غالبا فرص التأييد هنا مش
متعلقة سوي بالحاجة الأولي للناس : الطعام و الشراب !
غالبا ديه أول تجربة بشكل علمي توضح الانتماءات الأيدلوجية بشكل أكثر اجتماعية .
الشخص القادم لأي سلطة في المجتمع إذا كانت الخلفية القادم منها هي خلفية أكثر قوة ؛ و نفوذ تزداد فرص الفساد ؛ كما تقول الورقة
لأنه كلما زادت تلك السلطة زاد انعزال الشخص عن المحيط بيه .
معظمنا بتفكر مقولة ماري انطويت لما شافت الثوار أثناء الثورة الفرنسية تشتكي من عدم وجود رغيف الخبز فسألت : لماذا لا يأكلون الجاتوه ؟ ! .
العزلة المفروضة علي الشخص المسئول تحتاج لخلفية أكثر إحساسا بالناس يأتي بها المسئول غالبا من نشأته أو تجربته ؛ و لذلك نجد إن التجارب الناجحة في ان تكون أقرب للناس مثل تجربة البرازيل مثلا بقيادة ( لولا داسيلفا )
اللي كان نفسه بائعا للأحذية و عاملا في المصنع .